مقدمة
تواجه المنظمات سواء في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي موجة من التحديات متمثلة في انخفاض مستويات الإنتاجية، وزيادة تكاليف التشغيل، ونقص في الموارد المالية، وتبني أساليب غير فعالة لتحقيق الأهداف المنشودة، وتدني مستوى الرضا لدى المستفيدين ومستوى الرضا الوظيفي والولاء لدى العاملين. كما تواجه المنظمات في القطاع الخاص تحديات أخرى أهمها المنافسة الحادة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ويزيد من حدة هذا التحدي التغير في سلوك المستفيد الذي بدأ ينظر للجودة كمعيار أساسي لاختيار المنتج أو الخدمة بغض النظر عن المصدر.